نفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما ذكرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الخميس، أن نتنياهو وافق على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين قبل استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، وذكر راديو جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، نقلا عن مصادر بمكتب نتنياهو، أنه لا تغيير على موقف رئيس الوزراء. وفى سياق متصل، نفى وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع، في حديث لإذاعة صوت فلسطين . " "، وجود اتفاق يشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وقال قراقع: "إن إسرائيل تحاول كسر الموقف الفلسطيني القاضي برفض تجزئة ملف السجناء القدامى أو التمييز بينهم على أسس جغرافية أو على أسس التهم التي نسبت اليهم. " وأضاف أن "الرئيس محمود عباس يصر على الإفراج عن كافة المعتقلين القدامى وعددهم 104أسرى معتقلين قبل أوسلو، دون تجزئة أو تمييز".. موضحا أن "إطلاق سراح كافة الأسرى القدامى والمرضى إلى بيوتهم هو موقف فلسطيني ثابت، تم إبلاغه لكافة الأطراف، خاصة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذي قام بجولات مكوكية في المنطقة في محاولة لإعادة استئناف المفاوضات". وأشار قراقع، إلى أن عروضا إسرائيلية سابقة، بالإفراج المتدرج عن عدد من الأسرى، مقابل العودة إلى المفاوضات، رفضت من قبل القيادة الفلسطينية، وأن الإفراج يجب أن يتم بشكل كامل وجماعي وغير خاضع للمساومة السياسية أو الشروط الإسرائيلية. وأضاف أن "الإفراج عن الأسرى لم يعد مبادرة من جانب واحد تتحكم به الشروط والمعايير الإسرائيلية بل استحقاق سياسي ووطني وأخلاقي وجزء من الحقوق الشرعية والوطنية للشعب الفلسطيني"، وكانت صحيفة "معاريف" العبرية قد نقلت عن محافل في واشنطن قولها إن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وافق على إطلاق سراح نحو 40 أسيرا فلسطينيا وذلك قبل استئناف المفاوضات مع الطرف الفلسطيني.