أكد الناشط السياسي محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، أنه فوجئ بالإعلان الدستوري الذي صدر أمس، موضحًا أنه لم يُعرض على حركة "تمرد" أو الدكتور محمد البرادعي. وأضاف خلال بيان له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، أنه ينتظر تحديد موعد للقاء الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، بعد أن تلقى مكالمة هاتفية من الدكتور مصطفى حجازي مستشار رئيس الجمهورية. ولفت إلى أن "البرادعي" بالتعاون من الدكتورة منى ذو الفقار نائب رئيس مجلس حقوق الإنسان وعدد من الفقهاء الدستوريين يعدون للتعديلات المطلوب إدخالها على الإعلان الدستوري لتتسلمها الرئاسة اليوم. وشدد "بدر"، على حرص حركة "تمرد" علي إنجاح المرحلة الانتقالية حتي النهاية والإنتهاء من تشكيل الحكومة حتي تبدأ العمل سريعا لرفع المعاناة عن المواطنين البسطاء وسنعمل علي ذلك دون الاخلال بمبادئ الثورة واهدافها. واختتم البيان مطالبًا الشعب بالنزول إلى الميادين، قائلا: "تواجدكم في الميادين يقوي موقفنا".