قال مسئول أمريكي بارز، أن الإدارة الإسرائيلية حذرت من أن قطع المعونة العسكرية الأمريكية المقدمة لمصر، سوف يكون له تأثيراً سلبياً على الأمن الإسرائيلي، ويخشى المسئولون في تل أبيب من أن وقف المعونة بعد "الانقلاب العسكري" في مصر، من شأنه التأثير سلبيًا أيضًا على معاهدة السلام بين القاهرة وتل أبيب. وأفاد تليفزيون "برس تي في" الإيراني، أن المسئول، أوضح أن الطلب الإسرائيلي لواشنطن باستمرار المعونة المقدرة ب 1.3 مليار دولار، كان عبر العديد من القنوات المختلفة إلى السلطات الأمريكية، معربًا عن سعادة الإسرائيليين بالانقلاب، والإطاحة بجماعة "الإخوان المسلمين"، مطالبًا بتسليم السلطة لحكومة مدنية بأسرع ما يمكن. وبحسب صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، فمن أجل تقديم الطلب تحدث كل من بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي مع جون كيري وزير الخارجية الأمريكية، وموشي يلعون وزير الدفاع الإسرائيلي مع تشاك هيغل وزير الدفاع الأمريكي، ويعقوب عميدرور مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مع سوزان رايس نظيرته في البيت الأبيض. كما قال الخبراء، أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ترغب في إيجاد طريق للامتناع عن توصيف الإجراء العسكري المتخذ في مصر، كانقلاب وذلك للاستمرار في تقديم المعونة.