أدان مختار نوح القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إنتقال الاحداث فى مصر للحرس الجمهورى علما بان الحرس الجمهورى منطقة عسكرية ينطبق عليها القانون العسكرى، مطالبا جهات التحقيق بالإفصاح عن حقائق الحادث للرأى العام. وقال نوح بمداخلة هاتفية بقناة "التحرير"ن "ما الهدف من محاصرة الحرس الجمهورى، إلا إذا كان هناك معلومات مسربه بأن الدكتور مرسى بالداخل، ففى هذه الحالة سنكون أمام أمرين الاول هو لتهروب الدكتور مرسى والثانى إحتلال مقر الحرس للتشكيك فى قدرات الجيش أمام العالم، لكن هل يظن من خطط لذلك أن الجيش المصرى سيهزم، الجيش ليس ضعيف فى المواجهة". اشار نوح على أن الحل الوحيد بيد شباب الإخوان بتغير هذه الإدرارة، ويستسلموا للواقع بأن هذه الإدراة أدت إلى سلبيات تعمل على تمزيق الوطن والفكرة الإسلامية ، ومحاسبة قيادات مكتب الإرشاد و إصدار قرار بعدم عودتهم للعمل بجماعة الإخوان، وإقامة حركة إسلامية مؤسسة على السنة والقرأن. وأكد على أن الأمل الوحيد لإعادة الحياة مرة أخرى ليس التفاوض إنما هو تجديد دم الجماعة وعزل هذه الغدارة التى حولتنا إلى مقاتلين، وعلى الإخوان ان يستعينوا بمفاوض ذكى لإنقاذ الموقف خاصة ان القوى السياسية لا تريد إقصاء أحد لكن إنقاذ الموقف لن يكون على حساب بقاء هذه القيادة التى دمرت الجماعة