ألقى الناشط السياسي أحمد دومة، بيانًا لتنسيقية يونيو، جاء فيه أن سياسة الإخوان المسلمين حولّت النظام المصري إلى نظام فاشي ديني يعمل على إقصاء المعارضة، كما ساعد على تحول سيناء إلى معقل للجهاديين والإرهابيين، مشيرًا إلى أن الشعب قال كلمته في الثلاثين من يونيو وأنه لن يسمح لمرسي بالعودة للحكم مرة أخرى. ومن جانبه، قال الدكتور شادي الغزالي حرب، أن الدم المصري كله حرام، مطالبًا بتشكيل هيئة تحقيق محايدة لتكشف تفاصيل أحداث الحرس الجمهوري، بعيدًا عن الإعلام الذي يحسب جزءًا منه للإخوان سواء مصري أو عالمي. وأكد أنه لا يصح وصف إطلاق النيران على منشأة عسكرية و الذي يحدث لأول مرة منذ ثورة الخامس و العشرين من يناير، بالفعل الثوري. كما أفاد خالد تليمة، عضو تنسيقية "30 يونيو" أن الشعب المصري بجيشه و شرطته في حالة مواجهة مع الإخوان المسلمين، مؤكدًا أنه لن يقبل أبدًا وصف تجمعات بها سلاح بالإحتجاجات أو التظاهرات التي خرجت في ال"25 من يناير". يشار إلى أن رئاسة الجمهورية في بيان لها قد أعلنت عن تشكيل هيئات تحقيق محايدة فيما حدث أمام الحرس الجمهوري فجر اليوم.