أكد بعض العاملون بموقع الويكيبيديا، أنه من النفاق أن نطلق على الانتفاضة المصرية الشعبية في عام 2011 "ثورة" والثانية في عام 2013 "انقلاب"، بالنظر إلى أن وجوب التدخل العسكري في كلا الحالتين لتحقيق المطالب الشعبية من أجل تغيير القيادة السياسية. وأشارت قناة "برس تي في" الإيرانية، إلى ما كتبه أحد مستخدمي الويكيبيديا انه تحيز وانتهاك لوجهات النظر المحايدة، و أن نصف الأحداث التي أدت إلى تعيين مرسي بالثورة هي التي أدت إلى الإطاحة به. فيما أعرب أحد كتاب الويكيبيديا، أن السياسيون المؤيدون للانقلاب يطلقون عليه ثورة، ولكن أعتقد أننا يجب أن ننتظر بعض الأيام لنرى إجماع وسائل الإعلام وجوجل هيتس , ثم نقرر وقت إذ. ويرى البعض انه بالنظر إلى أن المساعدات العسكرية الأمريكية، ستكون في خطر أذا كان انقلاب، وإلى جانب حقيقة أن كلا من الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا، قد امتنعت عن الإشارة إلى أنه انقلاب، يمكننا أن نستنتج أن كلمة "انقلاب" حساسة سياسيا للغاية هنا، و من الأفضل تجنب استخدامها واستخدام مصطلح "التدخل العسكري".