أعرب حزب المصريين الأحرار عن قلقه البالغ من تأخر إعلان اسم الدكتور محمد البرادعى رئيسا للوزراء على الرغم من ترشيحه وتزكيته بإجماع القوى الوطنية والتيارات الثورية التي استعادت ثورة مصر للمصريين بعد أن خرجت بالملايين في أعظم ثورة سلمية شهدها التاريخ. وقال حزب المصريين الأحرار - في بيان أصدره اليوم - إنه يشعر بالأسف والصدمة والانزعاج إثر الأنباء التي ترددت حول اعتراض حزب النور على تولى الدكتور محمد البرادعى رئاسة وزراء مصر وهو الرجل الذي أطلق في وجه النظام الفاسد شرارة الثورة الأولى وخاض مع المصريين نضالهم في أحلك الأوقات لإسقاط نظام حكم الإخوان المستبد. وناشد حزب المصريين الأحرار الرئاسة وصناع القرار في مصر عدم الخضوع والاستسلام لأي ضغوط من شأنها إرباك العملية السياسية وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء وتحدى الإرادة الوطنية وإجماع الثوار من أجل تحقيق الأهداف التي قامت من أجلها ثورة المصريين في 25 يناير و30 يونيو. وأكد الحزب رفضه القاطع لمحاولة فصيل فرض شروطه وهيمنته ضد ارادة الثورة، كما رفض رفضا باتا أية محاولة لخلط الدين بالسياسة وتحديد مصير مصر ومستقبلها من منطلق احكام ورؤى عقائدية لفصيل أو جماعة دينية. ودعا المصريين الأحرار حزب النور إلى الإندماج فى العملية السياسية من منطلقات مصرية وطنية لإعلاء المصلحة الوطنية العليا وبناء مصر الحديثة وفق دستور يليق بمصر وبحضارتها وبما يحفظ هويتها وتنوعها الثقافي العظيم.