ذكر أحد الكوادر الشبابية بالجماعة الإسلامية، أنه هناك رغبة كبرى لدى معتصمي رابعة العدوية للرحيل خوفًا على أرواحهم وأسرهم، بعد أن أقدم الشباب على التضحية بأرواحهم أمام دار الحرس الجمهوري، مشيرًا إلى ظهور الداعية صفوت حجازي لثوان على المنصة الرئيسة بميدان رابعة حيث دعا الشباب للموت بشكل مباشر أمام الحرس الجمهوري لإخراج الدكتور مرسي، ثم "اختفى" بعدها – على حد قوله-. وأضاف الكادر في حوار نقلته عن جريدة الشرق الأوسط اللندنية، الداعية صفوت حجازي ترك المسيرة التي حث فيها الجميع على الموت، مشيرًا إلى اللغط الشديد الذي ساد "رابعة العدوية" حول البقاء في الميدان خاصة بعد تصريحات رئيس مجلس الشورى السابق الدكتور أحمد فهمي، بدعم الجيش، متسائلا: "كيف يدعونا لمواجهة الجيش ورفض وزير الدفاع.. ورئيس الشورى وهو قيادي بارز في الإخوان يمدح الجيش؟!". وتابع قائلا "منصة رابعة العدوية تكرر طوال الوقت أن هناك مسيرة قادمة للميدان يقودها الشيخ السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من الرئاسة، وأخرى يقودها القيادي بالجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد، وثالثة يقودها القيادي في الجماعة الإسلامية طارق الزمر، ولكن لا أحد يأتي". وقال الكادر بالجماعة الإسلامية أن "إقدام بعض الشباب عن مغادرة الاعتصام دعا إلى ظهور مفاجئ للدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة على المنصة الرئيسة، رغم أنه لم يقل جديدا عن الشعارات التي تسود الميدان، وكذا ظهور المرشد العام لجماعة الإخوان الذي أثنى على جيش مصر، وظهور محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة أمام مقر الحرس الجمهوري، معتبرة أن ظهورهم جاء متأخرا لشد همم الشباب"