يشهد شاطيء الراحة على مسرح أبوظبي غدا الحلقة الختامية لمسابقة أمير الشعراء ، حيث يتنافس الشعراء : الدكتور علاء جانب من مصر، الشيخ ولد بلعمش من موريتانيا، ليندا ابراهيم من سوريا، محمد أبوشرارة من السعودية، هشام الصقري من عمان ويحيى وهاس من اليمن من أجواء قصيدة "النيل حكاية ثورة" للشاعر علاء جانب : يا نيل يا وجع السنين يمر في صمتي .. فيورق بالحنين كلامي ورويت ما فرقت حين رويتنا .. هذا مسيحي وذا إسلامي فرعاك من فوق الخريطة شكلا .. نصرا يشير باصبعي مقدام وقد قرأ الشاعر أيضا قصيدة الشهيد ومنها : تطير الفراشات .. والجرح يقطر والفؤح نهر حداء تغادرني جسدا أتحلل حرفا.. فحرفا.. إلى أن أتم "بلادي بلادي".. وتعرج بيضاء نحو السماء ** كأني في النوم عيناي مغمضتان ولكنني مبصر –ما أشاء: - ثمانين مليون زهرة فل تصلي عليّ ثمانين مليون حلم برئ تحملني بالرسائل لله حين أقابله.. أن يزيح البلاء.. ثمانين مليون: خوف، وجوع، وبرد، وعري ونهب من المال والنفس والثروات أراها وأحملها في جرابي سأفتحها اليوم جرحا.. يسيل على الأرض مني دماء ومن قصيدة "قبلة الحرف" للشاعر يحيى وهاس : حدّقْتُ أوجعتُ المدى تحديقا لا الطرْفُ كَلَّ ولا عبَرتُ مضيقا وبحثتُ في القاموس عن لغتي التي تمتص من زهر اللغات رحيقا ترتاد آفاقي تلخص عالَمي في نصف سطرٍ ، تكره التلفيقا ذَبُل الربيعُ الغضّ ، أدمَى صفحتي من ذا يعيد أريجه المشنوقا ؟ حدّقتُ .. لا أحدٌ هناك سوى أبو ظبيٍ يضجّ بها الهوى تصفيقا وتمدّ للغرباء من أكنافها ظلاً ، وتفترش الفؤاد طريقا ماذا هناك ؟ شواطئٌ ونوارسٌ بيضاءُ تتخذ المساء صديقا ورؤىً لأرباب البيان تضيء لي حرفي ، تُفتّقُ مُعجمي تفتيقا أغمدتُ ليل الحرف في أجفانها حتى تألّق ، وامتشقتُ بريقا لا يمتطي بَرْقَ القصيدة شاعرٌ حتى يذوق شُواظَها .. ويذيقا أمير الشعراء ، مسابقة تلفزيونية تعنى بالشعر الفصيح بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بإمارة أبوظبي