عزام: إفلاس سياسي.. يسري: طفولة سياسية.. الأخضر: دعم الرئيس يحل مشكلات الأمن تجتمع قيادات جبهة الضمير الوطني عصر السبت، لبحث المستجدات على الساحة السياسية، وما شهده الأسبوع الماضي من جلسة للحوار الوطني في رئاسة الجمهورية، لبحث ضمان نزاهة العملية الانتخابية، للخروج من الأزمة الراهنة في ظل دعوات العصيان المدني، ومطالبة البعض بعودة الجيش إلى سدة الحكم. ومن المقرر أن تعقد الجبهة مؤتمرًا صحفيًا يوم الأحد للإعلان عن تفاصيل ما تم الاتفاق عليه من آليات لتنظيم المؤتمر العملي حول مشروع "الحلم المصري"، وذلك بعد مناقشة آليات التحضير لها. وقال المهندس حاتم عزام، المتحدث باسم جبهة الضمير:"الجبهة ستجتمع السبت لمناقشة المستجدات التي تعيشها مصر، ودراسة دعوات العصيان المدني وجمع توكيلات للقوات المسلحة للعودة لإدارة شئون البلاد". وانتقد عزام قيام البعض بجمع توكيلات لمطالبة القوات المسلحة بالعودة للحياة السياسية، وقال: "لا أعتقد أن أحدًا ممن شارك في الثورة التي استطاعت إرساء قواعد الدولة المدنية الديمقراطية يتمنى عودة الجيش للحكم مرة أخرى، معبرًا عن تقدير الجميع لدور المؤسسة العسكرية باعتبارها الحامي للشعب، معتبرًا أن مثل تلك الدعوات تعكس حالة من الإفلاس السياسي، مشددًا على أن الثورة لن تعود إلى الوراء ومن يمارس الوقيعة بين الجيش والقوى السياسية يعي أن أهم مكتسبات الثورة هو بناء دولة ديمقراطية مدنية وألا ينشغل الجيش بالعملية السياسية مطلقًا. وطالب الرئيس محمد مرسي بتفعيل آلية ضبط الشارع ومحاولات ترهيب الآمنين وترويع الأحزاب التي كان آخرها حرق مقر حزب غد الثورة، وقال: "ما زلنا مصرين على تفعيل دور الأمن دون التعدي على حريات المواطنين بما يضمن كرامته وحقه في التعبير السلمي عن الرأي". وقال السفير إبراهيم يسري، رئيس جبهة الضمير: "الكرة الآن في ملعب قيادات جبهة الإنقاذ للتراجع عن قرارهم بمقاطعة الحوار والانتخابات البرلمانية، خاصة بعد إذاعة الحوار عبر شاشات التليفزيون، والخروج بعدد من الضمانات لنزاهة الانتخابات، معتبرًا أن الساحة السياسية تشهد امتحانًا للجميع، بما يحتم العمل على تلبية الإرادة الشعبية، متهمًا إياها بممارسة طفولة سياسية". وأوضحت الإعلامية هبة الأخضر، عضو اللجنة الإعلامية للجبهة، أن الجبهة ستبحث قضية الانفلات الأمني في الشارع وما يعانيه المواطن البسيط من صعوبات معيشية، مشددة على ضرورة دعم الرئيس والحكومة لحل المشكلات الأمنية وذلك في ظل ترويع الآمنين في وجود مساندة شعبية واصطفاف وطني من أجل دعم الانضباط الأمني ورفض أي عناصر تعمل على إثارة الشغب والعنف بالبلاد.