أعلنت القوى السياسية بالقليوبية حالة العصيان المدني لحين إسقاط النظام الحالي، ورحيل الرئيس وجماعته. وأغلقت مجموعات القوى السياسية، ديوان عام المحافظة، والجهاز المركزي للإحصاء والمحاسبات، وهيئة تحسين الطرق وشركة «بتروتريد» لفواتير الغاز الطبيعي، ومركز الشبكات الأرضية و سمحوا فقط لمديرية، وإدارات المعاشات بالعمل في محيط المحافظة حرصا تأدية الخدمة لكبار السن وأصحاب المعاشات. في السياق ذاته تم غلق 6 وحدات محلية على مستوى المحافظة ونصب خيامها أمامها منها شبرا الخيمة وقليوب وبنها والقناطر الخيرية مما أدى إلى غياب الموظفين عن العمل خوفا من الاحتكاك بالمتظاهرين وواصلت البنوك عملها ومكاتب البريد ماعدا مكتب بريد بنها الجديدة والذي يقع بجوار المحافظة في منطقة الاعتصام وقام الثوار بنصب خيمة اللجنة الطبية أمامه، مما اضطر هيئة البريد إلى غلقه وشددت اللجان الشعبية المكلفة بتأمين الاعتصام أمام ديوان عام المحافظة من إجراءاتها لتفتيش المشاركين؛ خوفا من دخول مندسين والاحتكاك بالمتظاهرين، وبعد انتشار شائعات إصابة عددا من المتظاهرين أمس بحالات تسمم والتي نفاها الدكتور زكريا عبد ربة وكيل وزارة الصحة بالمحافظة وقامت اللجان بالتنبيه على المشاركين بعدم اخذ أي مشروبات او مأكولات من أغراب والاعتماد على ما توزعه الخيام. على صعيد متصل وصل عدد مقارات الحرية والعدالة التي تم اقتحامها ومحاصرتها في القليوبية 4 مقارات بقها والدير بطوخ وشلقان بالقناطر الخيرية وشبين القناطر بينما تم إحباط محاولة اقتحام مقر الحرية والعدالة بقرية ميت كنانه بطوخ شبين القناطر الذي إقتحمه مجهولون صباح اليوم وقاموا بتكسير محتوياته.