وصفت شبكة "سى إن إن" الاخبارية الأمريكية الليلة المظاهرات التى شهدتها مصر اليوم "الاحد" بأنها مظاهرات ضخمة، ولكنها كانت سلمية فى الغالب. وجاء فى تقرير أذاعته الشبكة " إن مصر شهدت فى يوم الذكرى الأولى لتولى الرئيس محمد مرسى منصبه مظاهرات من جانب معارضيه ومؤيديه فى القاهرة، حيث احتشدت حشود كبيرة من معارضيه الذين يطالبون برحيله بعد عام واحد من انتخابه بطريقة ديمقراطية ، بينما يصر مؤيدوه على بقائه فى منصبه " . وأضافت الشبكة فى تقريرها " إن هذا يدل على وجود انقسام فى الرأى بين المصريين إزاء الرئيس مرسى"، وأوضحت قائلة " إن المتظاهرين المعارضين لمرسى لديهم وجهات نظر متعددة بشأن سبب مطالبتهم برحيله، وأن المعارضة تضم جماعات مختلفة وتحالفات فضفاضة وانهم فى الغالب لايتفقون على خارطة الطريق التى تؤيدها حركة تمرد التى أمضت شهورا فى جمع توقيعات للمطالبة برحيل مرسى وباجراء انتخابات جديدة". وتابعت" أن بعض المعارضين لمرسى موالون لنظام الرئيس السابق حسنى مبارك، بينما يرغب آخرون فى تدخل الجيش، وذلك الوقت الذى يشعر فيه المواطنون العاديون بالضجر نتيجة نقص الوقود وانقطاع الكهرباء وإنهيار الاقتصاد وتزايد معدلات الجريمة ولذلك فإنهم يشاركون فى مظاهرات الاحتجاج ". ومن ناحية أخرى، أشارت الشبكة الى أن مؤيدى الرئيس مرسى الذين تجمعوا عند مسجد رابعة العدوية يقولون إن الرئيس يحتاج للمزيد من الوقت لمعالجة مشكلات مصر .