أعلن الشيخ محمد تيسير، المسئول الإعلامي لحركة «تجرد» المؤيدة ل«شرعية» الرئيس محمد مرسي، عن أن ما جمعته حركته من توقيعات لتأييد شرعية الرئيس، تفوق الرقم الذي أعلنته حركة «تمرد» أمس بكثير، قائلا: "آخر إحصاء لتوقيعات الحركة منذ 10 أيام كانت11 مليونا و400 ألف توقيع". وأضاف المسئول الإعلامي لحركة «تجرد»، والتي تم تدشينها كرد فعل من تيار الإسلام السياسي على حركة «تمرد» المعارضة ومعظم أعضائها من حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، "لم ندع أنصارنا للعنف نهائيا في المظاهرات". وحذر الشيخ تيسير خلال حوار له مع صحيفة «الشرق الأوسط» من أعمال عنف في مظاهرات اليوم، بقوله: "الموجودون في الشارع لا يستطيع أن يتحكم فيهم أحد". وأكد «تيسير»: "ندعو أنصارنا لعدم العنف نهائيا، ونعتبر العنف «غير مقبول»، واتهامنا بممارسة العنف في الشارع غير صحيح، لأن «تجرد»، حملة للتعبير عن الرأي وجمع التوقيعات المؤيدة لشرعية الرئيس المنتخب، وللتأكيد على أن المواطن المصري أدلى بصوته في الصندوق الانتخابي لانتخاب رئيسه وهذا حقه الطبيعي، في مقابل فريق من حركة «تمرد» يصادر هذا الرأي، ويرى أنه لا يريد أن ينتظر السنوات الثلاث الباقية للرئيس مرسي في السلطة (مدة الرئيس أربع سنوات بدأت منذ 30 يونيو من العام الماضي)، وهذا أمر مشروع لحركة تمرد، لكن بسلمية". وبسؤاله حول توقع وقوع أحداث عنف، قال: "النفي النهائي بعدم وجود أعمال عنف اليوم صعب، لأن الموجود في الشارع لا يستطيع أن يتحكم فيه أحد. ومن واقع مروري أمام مقر وزارة الدفاع بحي العباسية (شرق القاهرة)، (أحد مقرات اعتصام المعارضة) وجدت الشباب المعارض يحاول استفزاز كل من يرتدي جلبابا وبلحية وكل منتقبة ببعض الألفاظ الخارجة خاصة التي تسب الرئيس مرسي، فضلا عن أنني في حركة «تجرد» تحكمت في السيطرة على مشاعري، فغيري لن يستطيع أن يتحكم، فتفجر العنف في أي لحظة ومن أي طرف وارد". كما أكد أن حركة «تجرد» معتصمة في ميدان رابعة العدوية منذ الجمعة الماضي، ولن تذهب للاتحادية حفاظا على الأرواح.