رفض الدكتور مصطفى النجار، النائب البرلماني السابق، أن يتم ابتزاز الثوار واتهامهم بأنهم متحالفين مع النظام السابق، ناصحا الثوار بأن لا يستمعوا لهم لأن ما يقولون متناقض مع تحالفهم وتصالحهم وتطبيعهم مع النظام البائد- على حد وصفه-. وأضاف خلال تغريدة على صفحته الرسمية على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، "لا تنزعج من ثوار ما بعد الثورة وإن ارتفعت أصواتهم بالمزايدة فهم حالة مؤقتة كالفقاعة التي تنتهي سريعا، أما الثوار الحقيقيون بوصلتهم الثورة". واستمر قائلا: "لا تجعل تعثر الثورة وسخط بعض الناس عليها يصيبك بالوهن أو الانكسار، أنت قائد هذه الجموع وأنت شرارة التغيير التي سمحت لهؤلاء بأن تظهر أصواتهم، ولا تخجل من الثورة فلا ذنب لك أن هناك من اختطفها أنت اليوم ستصلح ما مضى، فثق في نفسك وافتخر دوما أنك ثرت وجهرت بالحق وقت خوف الآخرين وصمتهم. وأضاف "أنت اليوم تريد إزاحة النظام الفاشل وكذلك عواجيز النخبة التي انتهت صلاحيتها وحان وقت التقاعد لرموزها لأنهم جزء أساسي مما نحن فيه الآن"، مؤكدا انه لن يطالب أبدا بحكم عسكري؛ لأن هذا لا يتفق مع إيمانه بمدنية الدولة ومطالب الثورة في إقامة حياة ديمقراطية سليمة ولكني أتفهم يأس من يدعون لذلك.