قالت الناشطة السياسية اليمنية والحائزة على جائزة نوبل للسلام، إن عدم حدوث حالة من التوافق على قاعدة الشرعية الثورية في مصر تعنى أن الانتخابات الرئاسية المبكرة قادمة بدعوة من الرئيس أو الجيش، لكن ستبقى المشكلة حتى يكون التوافق باعتباره استحقاقا ثوريا وضرورة وطنية ليتسنى لقوى الثورة المشاركة في بناء قواعد ومؤسسات الديمقراطية. وأضافت «توكل» في تغريدة عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أن في كل ثورات الربيع العربي تم تسمية أتباع الحكام الذين يتم حشدهم في نفس الموعد لمواجهة مسيرات المعارضين بالبلطجية والشبيحة. وتابعت "إذا استمرت المواجهة بين المسيرات المعارضة للرئيس مرسى والمؤيدة فسيقيله الجيش للحفاظ على السلم الأهلي الذي فشل الرئيس في الحفاظ عليه"، موضحة أن المصطفين ضد الرئيس مرسى في 30 يونيو سيكونون أكثر من المصطفين ضد حسنى مبارك في 25 يناير.