زعمت صحيفة"هآرتس" الإسرائيلية أن بعض المسئولين في السلطة الفلسطينية معنيون بتأجيل موعد محادثات المصالحة بين حركتي فتح وحماس إلى شهر أغسطس المقبل . وأشارت الصحيفة إلى أن القاهرة لو استطاعت أن تحرز مثل هذا التقدم "في موضوع المصالحة" لساد جو إيجابي تمخض عنه إدخال أموال من أجل إعادة إعمار غزة وترسيخ حكم حماس في غزة حتى يتسنى تليين المواقف من أجل التقدم في صفقة شاليط. وذكرت هآرتس أن مصر أصبحت الآن لا تملك شيئا تكافئ به حماس من أجل التقدم في موضوع شاليط بعد توقف المحادثات بين فتح وحماس. وفي سياق ذي صلة رجحت مصادر إسرائيلية مقربة من الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين في أغسطس/آب المقبل. ونقل موقع " واللاه " الإخباري الإسرائيلي عن المصادر المطلعة قولها: "من المتوقع استئناف المفاوضات بعد مؤتمر فتح السادس في ال 4 من أغسطس ، كما ينتظر بعدها عقد اجتماع بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس ". وأضافت المصادر: "إن السلطة الفلسطينية تعكف من الآن على التحضير لمؤتمر فتح ، فلايمكن الحديث عن مفاوضات قبل موعد انعقاد المؤتمر" . وذكر الموقع الإسرائيلي أن الحكومة تهدف إلى إعداد تسوية تمهد لفتح باب الاتصالات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.