أشعل خطاب الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، غضب الشارع القليوبى هناك، حيث خرج العشرات من أهالي القليوبية في مظاهرة تنديدا بما جاء في الخطاب من اتهامات لشخصيات بعينها واستحواذ الخطاب على الكلام المرسل فقط دون تقديم حلول عاجلة للازمات التي تمر بها مصر. وصرح عماد سليم مدير مركز الأهرام للدراسات والمساعدة القضائية، أن خطاب الرئيس يعد تحريضا على العنف وتأجيج الانشقاق في المجتمع، وإذ كنا ننتظر أن يأتي خطابه ليحتوى غضب الجماهير فجاء مؤججاً لغضبهم، وجاء خطابا يعبر في جملته عن حالة الإفلاس والارتباك التي تسيطر على مؤسسة الرئاسة، وعلى أهله وشيعته وعلى نحو يؤكد أن قرب الخلاص آت وقريب. ووصف احمد حسين المتحدث باسم جبهة الإنقاذ بالقليوبية خطاب الرئيس مرسى بالركيك وانه اقرب للكوميديا ولم يات بجديد ومازال يحمل المسئولية لفشل النظام الحالي على الدولة العميقة والفلول. أما بدر شرف الدين، أمين حزب المصريين الأحرار بالقليوبية، قال بأن الخطاب لم يضيف جديد وقضي المصريون ساعتين ونصف بلا فائدة وسيؤدي إلى اشتعال الأزمة، موضحاً أن مرسى اتبع نفس السياسة في التهديد والوعيد لمعارضيه مشيرا الي أننا سننزل الشارع بكل قوة يوم 30 يونيو لإسقاط الرئيس وجماعته.