حثت الممثلة انجلينا جولي مجلس الأمن الدولي امس الاثنين على أن يضع في أولوياته التصدي للاغتصاب في مناطق الحروب. ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار قصصا لبعض الناجين الذين التقت بهم ومنهم ام كونجولية اغتصبت ابنتها البالغة من العمر 5 سنوات امام مركز للشرطة. وقالت جولي المبعوثة الخاصة لوكالة شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة انه يتعين على المجلس ان يتحمل المسؤولية "لأن هذه الجرائم لا تحدث بسبب أنها أمر متأصل في الحروب ولكن بسبب أن المناخ العالمي يتيح ذلك." وقالت خلال مناقشة عن العنف الجنسي في الصراعات نظمته بريطانيا رئيسة المجلس خلال يونيو حزيران "إن صبية يجبرون تحت تهديد السلاح على الاعتداء على امهاتهم واخواتهم وتغتصب سيدات بزجاجات وفروع اشجار وسكاكين لاحداث اكبر قدر من الضرر ويجر اطفال صغار وحتى رضع من منازلهم ويؤذون." وقالت جولي التي زارت مخيمات لاجئين في أنحاء العالم انه رغم وجود مئات الآلاف من الناجين من العنف الجنسي فإنه لم يمثل امام القضاء سوى عدد قليل من مرتكبي هذه الجرائم لان العالم لا يضع القضية في اولوياته. وزارت جولي مخيما للاجئين الاسبوع الماضي في الاردن وابلغت المجلس بشأن لقائها بسيدة سورية تخشى الانتقام اذا تحدثت بشأن تعرضها لاعتداء جنسي.