فتح حزب الإتحادي الديمقراطي المصري، النار علي قيادات جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي, متهما الجماعة بأنها استعانت بعناصر من حركة حماس الفلسطينية لتهريب القيادات الإخوانية، التي كانت معتقلة بسجن وادي النطرون يوم 28 يناير خلال الثورة المصرية. وقال حسن ترك رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي، في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية " محيط "، أن حكم محكمة مستأنف الإسماعيلية ببراءة السيد عطية المتهم في قضية هروب السجناء، من سجن وادي النطرون، أثناء ثورة 25 يناير وإحالة الأوراق للنيابة العامة غير صائب، وكان يجب علي المحكمة أصدر حكم لمحاسبة قيادات الإخوان المتورطة في تهريب السجناء. وأضاف، أن الرئيس محمد مرسي وقيادات إخونية هربت من سجن وادي النطرون خلال ثورة يناير، بمساعدة ميلشيات حماس والإخوان , بعد أن تمكنت الجماعة من إدخالهم وتزويدهم بالأسلحة، في ظل الانفلات الأمني الذي شهدته البلاد في تلك الفترة. فيما أكد أن تظاهرات 30 يونيو المطالبة بإسقاط الرئيس، سيكون يوما فاصلا في مصر، وسيقرر الشعب مصيره بالإطاحة بالنظام الإخواني.