أعلن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي مقتل أحد المطلوبين للجهات الأمنية في منطقة العوامية في شرق المملكة، والتي يسكنها عدد كبير من الشيعة، وذلك في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن التي حاولت إلقاء القبض عليه. ونقلت صحيفة «القدس» عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية إن "الجهات الأمنية قد رصدت مساء أمس السبت تواجداً في أحد المواقع ببلدة العوامية للمطلوب للجهات الأمنية على القائمة المعلن عنها العام الماضي مرسي علي إبراهيم آل ربح"، موضحا أن "هذا المطلوب سبق وأن تورط في كثير من الأعمال الإجرامية التي استهدفت مواطنيه وأبناء بلدته، بما في ذلك مشاركته في إطلاق النار على مواطنين ورجال أمن أسفرت عن مقتل بعضهم وإصابة البعض الأخر". وأضاف البيان: "عند مباغتة المطلوب من قبل قوات الأمن له، حاول الفرار فتم التعامل معه وفق ما يتطلبه الموقف ونتج عن ذلك إصابته حيث نقل إلى المستشفى وتوفي لاحقاً متأثراً بجروحه". وأكد المتحدث الأمني "أن قوات الأمن التي لن تتوانى في ملاحقة المطلوبين والمفسدين في الأرض لتثمن وتقدر التعاون والدعم الذي تلقاه من أبناء المنطقة في متابعة المطلوبين وتطبيق النظام بحقهم". ودعا اللواء من "تبقى من المطلوبين على هذه القائمة وعددهم عشرة إلى المسارعة في تقديم أنفسهم للجهات الأمنية وإيضاح حقيقة موقفهم"، مشيرا إلى انه "سوف يؤخذ ذلك في الاعتبار عند النظر في أمرهم". تجدر الإشارة إلى أن هذه المنطقة تشهد احتجاجات تتهم السلطات السعودية إيران بالوقوف وراءها، وهو ما ينفيه كل من طهران والناشطون المحليون. ويشكو الشيعة السعوديون من التمييز ضدهم، لكن السلطات السعودية تنفي هذه الاتهامات.