رفض المفكر و المحلل السياسي الدكتور حسن نافعة اتهام حملة «تمرد» بأي أعمال عنف حدثت أو قد تحدث، مشيرا إلي أن الحملة ليست لها مصلحة في افتعال الشغب و العنف. و قال نافعة من خلال تغريدات له على موقع التدوينات القصيرة«تويتر»: " لا أستبعد وقوع بعض مظاهر عنف في 30 يونيو وسيكون ورائها أصحاب المصلحة إما معسكر الرئيس وحلفاؤه أو فلول الثورة المضادة وجماعات البلطجية". و تابع القول: "تمرد فكرة محركة هي في جوهرها سلمية وديمقراطية تماماً ولا علاقة لها بالعنف من قريب أو بعيد، فهي الأمل في استعادة الثورة من براثن مغتصبيها وتصحيح مسارها وتنقيتها من الشوائب التى علقت بها إبان مرحلة انتقالية لم تكتمل بعد". كما أعلن أن الشعب متخوف من أن يؤدي استمرار الرئيس محمد مرسي إلي حدوث انهيار كامل في مؤسسات الدولة – على حد قوله، و قال: "سخط شعبي عام تجاه نظام حاكم سرق ثورتهم وتجاه رئيس ثبت عجزه عن إدارة شؤون الدولة والمجتمع".