أصدر مركز الإعلام والاتصال ديوان عام محافظة كفر الشيخ بياناً حول الاعتداء الذي تعرض له منزل محافظ كفر الشيخ الجديد وحرق سيارته أن هذا يمثل واحدة من حالات التدني والانحطاط في الخصومة السياسية. وأضاف البيان المنشور عبر الصفحة الرسمية للمركز بموقع التواصل الإحتماعي «فيس بوك» أن "قامت مجموعة من البلطجية التابعين لحركة تمرد وبقايا فلول النظام السابق بحرق السيارة الخاصة بالمهندس سعد الحسينى محافظ كفر الشيخ أمام منزله بمدينة المحلة الكبرى وقاموا بإلقاء بعض عبوات المولوتوف على المنزل الموجود به والدته وزوجته وأولاده وقاموا بالاعتداء على الأهالي الذين حاولوا الاطفاء وقاموا أيضا بمنع سيارة المطافئ من الدخول لإطفاء السيارة التي احترقت تماما مما دفع مجموعة من الأهالي للتصدي لهم وملاحقتهم ولكنهم تمكنوا من الفرار". وتابع البيان "أنه تصادف أثناء الحادث وجود فردين من أمناء الشرطة فقام هؤلاء البلطجية بالاعتداء عليهم وسرقة السلاح الخاص بهم وهم الآن مصابين بالمستشفى وتم تحرير محضر بأسماء هؤلاء البلطجية الذين تم التعرف عليهم من قبل الأهالي". وختم البيان كلماته "تأتى هذه الحادثة استمرارا لمسلسل العنف والتخريب الذي يقوم به فلول النظام البائد وبعض الحركات الأخرى في العديد من محافظات مصر ويتم هذا للأسف تحت غطاء سياسي وإعلامي من بعض الأحزاب ومن بعض وسائل الإعلام".