أعرب الروائي علاء الأسواني عن تفاؤله بالنسبة ليوم 30 يونيه وأنه يوم تسترد فيه الثورة المصرية سيادتها وسيطرتها بعد أخر يوم لها في 11 فبراير 2011، وتركت السلطة بعد ذلك للمجلس العسكري وانتقلت بعد ذلك للإخوان ثم جاءت تمرد لعودة الثورة لمسارها.. و30 يونيو هو يوم انعقاد الجمعية العمومية للشعب المصري. وأضاف الأسواني في حواره ببرنامج «أخر كلام» على فضائية « أون تي في» أن فكرة إنكار الواقع وأن يعيش الديكتاتور في عالم افتراضي هو أمر عاشته مصر وحدث مع مبارك ويحدث مع مرسي الآن، وأن هذا من سمات الأنظمة الاستبدادية غير أن محمد مرسي جاء بانفصال عن الواقع منذ البداية، مؤكداً أنه لا أمل من محاولة إقناع الإخوان بالحقيقة لأنهم عاجزون عن الرؤية من الأصل. وتابع "نحن إزاء فاشية دينية لا نتوقع منها إلا جرائم الفاشية التي ارتكبت في العالم كله"، وانتقد الأسواني الإدارة الأمريكية لأنها ألقت بثقلها للمرة الثانية في الاتجاه الخاطي ودعمت الجهة الخطأ، مضيفًا أن أمريكا تصورت في وقت أن الإخوان يملكون الشارع فإذا بهم يجدون أن الأرض تهتز تحت أقدام مرسي وجماعته.