قال حازم سالم مساعد المفكر الدكتور الراحل عبدالوهاب المسيري أن وزير الثقافة الحالي شارك في موسوعة المسيري عن الصهيونية وأول من طبق نظرياتها في السينما . جاء ذلك في تصريح لعدد من وسائل الإعلام ، مؤكدا أن المسيري قدم الشكر لعدد من الباحثين وجاء بينهم الأخوان علاء ومحمد السيد، الباحثان بمجال السينما. وأضاف أن كل من شارك في الموسوعة مثقفون مستقلون لم يكونوا تابعين لاحد وشاركوا في صياغة بناء فكري ومعرفي جديد وكان لكل واحد مساهمته بحسب رؤيته ومجاله واستطرد قائلا :" د علاء عبد العزيز أول من قام بتطبيق رؤية ونظريات الراحل الدكتور المسيري في دراساته الاكاديمية خاصة في رسالة الدكتوراة المعينة بالسينما وما بعد الحداثة وصار المنهج والرؤية والبناء المعرفي للراحل المسيري موجود اجمالا في قراءة لغة السينما من خلال الرسالة . وأضاف سالم أن مدرسة المسيري ومن شارك فيها قادرة على إنقاذ الثقافة المصرية من أزمتها الحالية وتطوير خطابها بشكل تجديدي . ول"محيط" تحدث الدكتور محمد هشام أستاذ الأدب الإنجليزي، ومساعد المسيري في موسوعته، ونفى صلة الوزير بالموسوعة. وأضاف : صاحبت الموسوعة منذ بدايتها كفكرة في عام 1981 وحتى صدورها في عام 1999 (وهو ما ذكره د. المسيري نفسه في صدر الموسوعة وفي كتابه "رحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمار: سيرة غير ذاتية غير موضوعية" [2001] وفي مواضع أخرى كثيرة)، كما عملتُ مديراً للموسوعة معظم سنوات إعدادها، وكنتُ مسؤولاً عن تلقي المواد من الباحثين المشاركين وفحصها وتقييمها، ومتابعة العمل مع الباحثين المساعدين والمترجمين والمراجعين والمحررين. وأشهد أن الوزير المذكور لم يكتب حرفاً واحداً في الموسوعة ولم يشارك في ترجمة أو مراجعة أو تحرير أية مواد متعلقة بموضوعات الموسوعة. والواضح أن هدف الوزير من ترديد تلك الكذبة هو الإيحاء بأن له صلة ما بالواقع الثقافي، من خلال لصق اسمه زوراً بعمل فكري كبير مثل الموسوعة وبقامة فكرية كبيرة مثل د. المسيري. وقال هشام : على أية حال، أسماء جميع المشاركين في الموسوعة مُثبتة في المجلد الأول، ومُثبت معها المواد التي شارك بها كلٌ منهم. ولا يرد ضمن هذه الأسماء على الإطلاق اسم "علاء عبد العزيز". وأكد هشام أن تصريحه مدعوم بالنسخ المطبوعة من الموسوعة عن دار الشروق (ثمانية مجلدات).