واصل الدكتور علاء عبدالعزيز، وزير الثقافة، عمله، أمس، من داخل هيئة الكتاب، وأعلن فى بيان أنه التقى عدداً من المبدعين والفنانين، مساء أمس الأول، لبحث سبل دعم مستقبل الثقافة فى مصر، منهم عادل محمود رئيس قسم السيلوفان بالمطابع، ونادى عياط موظف بقطاع الفنون التشكيلية، وآية الله علاء متحدثة حركة «مبدعون من أجل الثورة»، ومحمود القاعود منسق جبهة الإبداع المستقلة، والشاعر ياسر أنور، ونجلاء فتحى، فنانة تشكيلية، والمنجى سرحان مشرف الإدارة المركزية للمشروعات الثقافية، ومحيى عبدالحى مشرف المشروعات الثقافية بهيئة الكتاب. فى المقابل، انضمت والدة شهيد الطوارئ خالد سعيد، وشقيقة الشهيد مينا دانيال، لاعتصام المثقفين، الذى تواصل لليوم التاسع على التوالى، بديوان وزارة الثقافة، وأعلن فنانو المسرح بالإسكندرية عن بدء اعتصام مفتوح غداً، بمسرح بيرم التونسى، لحين رحيل الوزير، كما أعلن اتحاد طلاب المعهد العالى للفنون المسرحية وأكاديمية الفنون تضامنه مع الفنانين والمثقفين المعتصمين بوزارة الثقافة، منددين بمحاولات «أخونة» الوزارة، ونظم حزب التحالف الشعبى الاشتراكى وقفة صامتة أمام قصر ثقافة دمياط، تضامناً مع مثقفى مصر وأدبائها، ورفضاً ل«أخونة» الوزارة والعبث بهوية مصر الثقافية، بحضور كبار الشعراء وفرقة الآلات الشعبية. وقال الدكتور محمد هشام، الأستاذ بجامعة حلوان، الباحث بموسوعة «اليهود واليهودية والصهيونية» للمفكر الراحل عبدالوهاب المسيرى، إن ادعاءات الوزير بأنه شارك ضمن الفريق البحثى للموسوعة «كذب»، وإن أسماء جميع المشاركين مُثبتة فى المجلد الأول، ومُثبت معها المواد التى شارك بها كل منهم، وليس من بينها اسم علاء عبدالعزيز. وتواصلت الفعاليات الفنية على المنصة الرئيسية للاعتصام أمام ديوان الوزارة، وقدمت حركتا «بهية يا مصر» و«إخوان كاذبون» عدداً من الأفلام التسجيلية، التى ترصد انتهاكات حكم الإخوان.