استنكر اتحاد شباب ماسبيرو، الزيارة التي جمعت بين السفيرة الأمريكية آن باترسون والبابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية. وقال الاتحاد في بيان له اليوم، أن زيارة السفيرة الأمريكية، استكمالا لدعم ومساندة الانظمة الفاشية فى الشرق الأوسط ومنها جماعة الأخوان المسلمين، وفى إطار خطة الإدارة الأمريكية لإثارة الفوضى وتقسيم المنطقة، مشيرا أن الاتحاد يرفض أي إملاءات أمريكية للتدخل فى شئون مصر الداخلية. أضاف الاتحاد إن خطابات الإدارة الأمريكية حول الحقوق والحريات ما هي إلا مسرحية هزلية لا تختلف عن مسرحية الإخوان على الشعب المصري، وإن الولاياتالمتحدة تبحث عن مصالحها على حساب إرادة الشعب المصري الذى يعانى الويلات منذ تولى مرسى سدة الحكم. وتابع الاتحاد، أنه يقدر دور البابا تواضروس الثاني، الذى يفتح بابه للجميع والنابع من رسالته كرجل دين، مشيرا أن الاتحاد يؤكد إن السيادة للشعب المصري، وأن جماعة الأخوان المسلمين تبحث عن الدعم الامريكى لوقف احتجاجات المصريين يوم 30 يونيو القادم.