أمرت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار هشام القرموطى المحامى العام الأول للنيابة، بإخلاء سبيل كلا من محمد مصطفى، وعمرو محمد أبو العلا، المقبوض عليهما بتهمة حيازة مواد كيميائية قابلة للانفجار، وتستخدم في صناعة الأسلحة، بعد أن أكدت تقارير المعمل الجنائي أن المضبوطات عبارة عن أسمدة تستخدم في الزراعة، وتأكيد التحريات أنه لا دخل للمتهمين بقضية خلية مدينة نصر الإرهابية، التي تمت إحالتها لمحكمة الجنايات. و كانت معلومات قد وردت للأجهزة الأمنية، مفادها تواجد "عمرو.أ.ع"، جهادي بالقاهرة، ومرتبط بخلية مدينة نصر، فتم إعداد الأكمنة والقبض عليه، وعثر بحوزته على مقطعين فيديو بهاتفه المحمول، الأول عن كيفية جمع المعلومات عن الأهداف و الثاني عن دور الأجهزة الأمنية و الاستخباراتية. وأستطاعت أجهزة الأمن بالجيزة، بإلقاء القبض على 4 متهمين وبحوزتهم 5 جوال من سماد نترات الصوديوم، وجوالين من سماد الفوسفات وبندقية آلية عيار 7.62 ×39 مم، وتم استدعاء ضباط قسم المفرقعات لفحص المضبوطات، وتبين أن مادة نترات الصوديوم من المواد شديدة الانفجار، وأعترف المتهمون أمام ضباط المباحث بإشراف اللواء كمال الدالي مدير المباحث، واللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية، بحيازتهم للأسمدة والسلاح لتوصيلها إلى شخص يدعى "حسن.س" بالعريش. و بإجراء التحقيقات، اشتبهت النيابة في وجود علاقة للمتهمين بخلية مدينة نصر الإرهابية، وتقرر حبسهم وتم تجديد الحبس لمدة 15 يوم أكثر من مرة، حتى ورد تقرير الأدلة الجنائية ونفى تهمة حيازة مواد كيميائية لتصنيع الأسلحة، فيما لازال أحد المتهمين محبوس بتهمة حيازة السلاح المضبوط.