أوضح الدكتور عبدالله المغازي المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد وعضو اللجنة الإعلامية بجبهة الإنقاذ الوطني، أن التنسيق جاري بين شباب جبهة الإنقاذ الوطني وشباب الحركات الثورية والأحزاب الأخرى، والتي سيتم الإعلان عنها بالتنسيق مع حركة تمرد، وذلك للاحتشاد فيما يعرف بتظاهرات 30 يونيو المطالبة بسحب الثقة من الرئيس مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. ووصف المغازي في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية " محيط " الأيام العشر القادمة من 20 إلي 30 يونيو بأنها أشبه بخلية النحل؛ من حيث انطلاق التظاهرات والمسيرات استعداداً لليوم المرتقب. وأكد المغازى، علي أن قوي المعارضة لا تدعوا عنف، مشيراً إلي أن الإخوان المسلمين مثلهم مثل أي فصيل في المجتمع ولا يمكن قبول إقصاؤه من المشهد السياسي. وأشار إلي أنه إذا استجاب الرئيس مرسي لمطلب المعارضة، وأعلن تنحيه عن إدارة أمور البلاد سيتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة تحت إشراف الولاياتالمتحدةالأمريكية، أما إذا حدث غير ذلك سنستمر في النضال السلمي، لان مصر ستظل تنبض بالحياة بعد 30 يونيو، ولن تنتهي عند هذا اليوم.