قال مدحت نجيب رئيس حزب الأحرار في لقائه بلجنة الإدارة المحلية مساء أمس لمناقشة موقف الحزب من قرار الرئيس مرسي باختيار المحافظين الجدد: إن السلطة تفقد رؤيتها وتفقد أي تعاطف شعبي قبيل الخروج الكبير في ثورة 30 يونيو، وكأن الرئاسة تؤيد هذا الخروج فتأتي بأفعال تعززه. وأضاف "نجيب"، هذه هي حركة المحافظين التي جاءت قبل أيام من مظاهرات 30 يونيو لتكون حلقة من حلقات الغضب الشعبي ضد جماعة الإخوان المسلمين، وخاصة بعد تعيين المهندس عادل الخياط وهو أحد قيادات الجماعة الإسلامية، وكان أميرها في أسيوط وهي التي ارتكبت مذبحة الدير البحري عام 1997والتي راح ضحيتها عشرات الضحايا فتحصل الجماعة الإسلامية علي مكافأة تعيين أحد كوادرها محافظا للأقصر. تساءل نجيب، ألم يجد مرسي غير الأقصر؟ كيف يمكن أن يقبل أهالي الأقصر مثل هذا المحافظ بهذه الخلفية، والذي كان قد سبق اتهامه في قضية مقتل الرئيس الراحل أنور السادات، وقال "نجيب" ان قرار تعيين "الخياط " محافظا للأقصر قرار بقتل السياحة، وتشريد العاملين فيها، ويمثل مقبرة للسياحة، وباختصار وداعا للسياحة.