نظم العشرات من حركة «مقاتلين من أجل مصر»، وقفة احتجاجية أمام دار الوثائق القومية، لرفض إختراق الدار القومية للوثائق، وتعرض أمن مصر القومي للخطر عن طريق ضياع الوثائق التي تثبت تاريخ مصر، وقد حضر الوقفة العديد من الشخصيات العامة منها، الدكتور نبيل زكي والفنان محمود قابيل. الجديد بالذكر أن حركة مقاتلون من اجل مصرتم تدشينها من قرابة شهر تقريباً، وتضم أسماء وطنية عديدة من الضباط المتقاعدين الذين شاركوا في حرب أكتوبر. من جهة أخرى، قام العاملون بدار الكتب والوثائق القومية والمؤيدين للوزير، بالوقوف أمام دار الوثائق وهتفوا ضد المحتجين، ورفعوا لافتة أمام الباب الرئيسي مكتوب عليها «نؤيد وزير الثقافة وقرارته الحاسمة من تطهير الوزارة من القيادات الفاسدة»، ونشبت مشادات لفظية بين المؤيدين والمعارضين. وقاموا مؤيدي الوزير بترديد هتافات منها: «طهر طهر ياعلاء الوزارة من الوباء».