- بناء سد أثيوبيا قتل مع سبق الاصرار للمصريين - محمد فايق هو الأجدر على حل مشكلة السد استضاف الأديب علاء الأسوانى فى صالونه الشهرى بساقية الصاوى مساء أمس الاستشارى و الناشط السياسى المهندس د. ممدوح حمزة للحديث عن ملف الساعة " النيل و سد النهضة الاثيوبى " ، لكن آثر حمزة البدء بالتساؤل الذى يحير الكثيرين عن البديل ، و ماذا " بعد الأخوان " فى 30 يونيو ، فقال أنها الدولة الديمقراطية التى حلمنا بها . و عن تصميم " سد النهضة " قال حمزة أنه ليس تصميم هندسى بل سياسى ، و أن كمية الماء التى سيحتجزها أكبر مما تصل لمصر و السودان ب 20 % . وتابع أن اهداف السد ثلاث : توليد كهرباء و استخدامه فى الزراعة ،و أن السبب الثالث أنهم سيبيعون المياه بأنبوب يسير بالبحر الأحمر لجدة و تركيا و يسمى بالمشروع السعودى التركى ، و قال حمزة يسأل عن ذلك رئيس المخابرات ، و لو يستطيعوا أن يكذبونى فليفعلوا ، و أن الأمر الوحيد الغير مؤكد هو أن كانت اسرائيل ضمن المشروع أم لا . و قال حمزة ان أفريقيا متحفزة ضد مصر عندما شعروا بتعاليها عليها و قطع العلاقات معهم ، و أن أثيوبيا لتمويل سد النهضة طلبوا قرض من البنك الدولى ، و لم يوافقوا دون وجود عقود مسبقة تضمن التسديد ، و هذا ما وفرته لهم شركة اسرائيلية لبيع الكهرباء بداخل اثيوبيا و فى الدول المجاورة ، و ذلك قبل وصول مرسى لأثيوبيا بأسبوعين . ووصف حمزة أن ما يحدث سبق اصرار و ترصد لقتل المصريين ، و أن تم إقامة السد فيجب تطبيق أسس تنظيم السدود ، وهى وفقا لدراسة أمريكية ثلاث سدود صغيرة تسد كل منها 10 مليار مكعب ، و ليبنى السد على أثيوبيا عدم التأثير على حصة مصر من المياه و الطمى ، و إعطائها عقود كهرباء مخفضة . و أنه بتطبيق تلك الشروط يمكن عمل تصميم يحقق ذلك و تدخل فيه مصر مع أثيوبيا بنسبة 20 % ، و ترسل مهندسيها للمساعدة فى إنشائه ، و إلا فلن يتبقى سوى المواجهة و لن يحدث هذا سوى باستعطاف دول حوض النيل باثبات الحقوق التاريخية و اثبات الضرر . و اقترح أن يتولى ذلك لجنة على رأسها " محمد فايق " وزير الاعلام فى عهد عبد الناصر و الذى تولى ملف النيل ، و كان مكلف عن طريق عبد الناصر لدعم الحركات الأفريقية التحررية ، و عمل لجنة فرعية على رأسها احد المعروفين عالميا كأحمد زويل أو عمر الشريف أو مجدى يعقوب و فاروق الباز بفيديوهات وثائقية عن مدى الضرر الذى سيلحق بالمصريين و الفلاح المصرى ، و الاستعانة بالحركات المساندة للبيئة ، و أن فشلت تلك الجهود ، فلا بديل عن الحل العسكرى .