أكد مصطفى الجندي نائب رئيس البرلمان الإفريقي ومؤسس الدبلوماسية الشعبية، أن كل ما يحدث بخصوص سد النهضة مخطط له مسبقا من قبل الرئاسة بوجود جبهة خارجية تستهدف مصر، وبالتالي يجب على الجبهة الداخلية أن تتوحد في مواجهة أي خطر يداهم البلاد ومن يرفض التوحد فهو ضد الأمن القومي ، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين في الأساس ضد الأمن القومي، وأن الأمن القومي لمصر لن يتحقق إلا ببعد الجماعة عن الحكم لأنهم يضروا بمصالحها. وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج « صباح اون » والذي تبثه قناة «اون تي في »، ما حدث في الحوار الوطني كان مدبر؛ لضرب ثورة 30/6 ، ولخلق حالة من الاحتقان، مشيرا إلى أن استخدام ملف امني بقوة ملف الماء لخلق عدو خارجي من اجل حل مشكلة داخلية هذا يعد خيانة بكل المقاييس. وأشار إلى أن ما قاله الرئيس ووزارته عن دورهما في الدبلوماسية الشعبية كلام عاري من الصحة تماما؛ لأنه عندما قامت ثورة يناير كان الوضع بين مبارك ودول حوض النيل متأزم جدا؛ بسبب إعلان طنطاوي الحرب على هذه الدول في حالة تنفيذ أي سدود تؤثر حصة مصر من مياه النيل، مما أدى إلى بحث الدول التوقيع على اتفاقية عنتيبي، مؤكدا أن الدبلوماسية تحركت عقب الثورة مباشرة إلى أوغندا وطالبتها بعدم التصديق على اتفاقية عنتيبي حتى لا تأخذها إثيوبيا كغطاء سياسي للشروع في بناء سد ووافقت أوغندا على تأجيل التوقيع على الاتفاقية حتى الآن . وفي نهاية حديثه وجه رسالة للرئيس مرسي قال فيها " اقسم بالله أنت بتضييع مصر "، وللشعب " أفيقوا يا شعب مصر " .