اتهمت إيمان المهدي, عضو مؤسس بحملة «تمرد» ما أسمته مليشيات جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة حرق مقر الحملة صباح اليوم للقضاء على التوقيعات التي جمعتها الحملة لسحب الثقة عن الرئيس, دون مراعاة لأراوح السكان المقيمين بالعمارة التي يوجد فيها المقر. وقالت «المهدي» في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية «محيط»، أن الحملة بدأت بإخفاء التوقيعات التي جمعتها في أماكن ومقرات سرية لا يعلمها احد سوى الموثوق فيهم من أعضاء الحملة بعيدا عن المقرات الأساسية، وعن المنازل لعدم وصول جماعة الإخوان إليها لحرقها. وأضافت قائلة " اذا قامت الجماعة بحرق جميع الأوراق والمستندات الخاصة بالحملة فلن يتمكنوا من اخماد ارادة ملايين المصريين الذين اقتنعوا بالفكرة, ومنذ ان انطلقت الحملة حملنا الكفن على ايدينا فداءا لمصر وشعبها وإذا موتنا فالشعب لن ييأس وسيواصل مسيرتنا لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ". وأكدت «المهدي» بأن الحملة ستتصدى لأي مؤامرة تقوم بها الجماعة من خلال اتخاذ «تمرد» الإجراءات القانونية، والسلمية لدفاع عن نفسها بعيد عن الوسائل العنيفة، والقمعية التي تستخدمها الجماعة لإقصاء الآخرين, موضحة أن الحملة اتخذت الإجراءات الأمنية لحماية أعضاءها.