فور جلوس والدة خالد سعيد أمام المقبرة الخاصة بنجلها وقراءة الفاتحة علي روحه الطاهرة، مع نجلتها زهرة، لوحت بعلامة النصر قائلة" إن شاء الله ربنا ينصرك يابني ". وقالت والدة خالد سعيد أن نجلها سيظل أيقونة الثورة المصرية التي ضحي من أجلها شباب وفتيات مصر، مؤكدة أن يوم 30 يونيو سيكون يوم فاصل في تاريخ مصر قائلة" حفضل أدعي بالنصر للثورة من النهاردة إلى يوم 30 يونيو". ونوهت أن ذلك التاريخ ستكون ثورة للشهداء الذين لم يحصلوا علي حقوقهم منذ اندلاع الثورة مرورا بالأحداث التي شهدتها مصر. وشاركت القوى السياسية بالإسكندرية والدة الشهيد وشقيقته في قراءة الفاتحة والدعاء لخالد سعيد، في مقابر المنارة وسط حضور عدد كبير من النشطاء السياسيين ومحبي خالد سعيد. وكانت قد تأخرت والداته عن الذهاب إلى المقابر لأكثر من ساعة بسبب قدوم نجلتها زهرة من القاهرة. ووصلت ليلي مرزوق، والدة "خالد سعيد" وشقيقته، ظهر اليوم الخميس، إلى مقابر المنارة بشارع أبو قير، وذلك ضمن فعاليات الذكرى الثالثة للشهيد "خالد سعيد". يذكر أن في الذكرى الثانية للشهيد "خالد سعيد" في العام الماضي، كانت بحضور الناشط السياسي احمد دومة الذي كان بصحبة والدة الشهيد "خالد سعيد"، ولكن هذا العام يغيب "دومة" عن الاحتفال بالذكرى الثالثة للشهيد "خالد سعيد"، نظراً لوجوده في السجن بعد توجيه له تهمة إهانة الرئيس.