قال النائب البرلماني السابق مصطفى الجندي أنه في وقت اجتماع الرئيس بالقوى السياسية صباح اليوم بمقر رئاسة الجمهورية، وخلال ضحك الرئيس والحاضرين كان هو يبكي، واصفا ما حدث اليوم خلال الجلسة بأنه تهريج وخيانة عظمى، وتدمير لصورة مصر أمام العالم أجمع، وأمام إفريقيا، لأن ما حدث اليوم من عدم معرفة حاضري الاجتماع بأنهم على الهواء لا يحدث في أصغر دول العالم. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج ( آخر النهار) الذي تبثه فضائية ( النهار) أن ما حدث اليوم كارثة بكل المقاييس، لافتا إلى أن قوة أثيوبيا اليوم لا تتمثل في كيانها أو سلاحها، لكن تتمثل في تأييد الدول الأفريقية مجتمعة لأثيوبيا لأنها تعلمت الدرس وحملت راية عبد الناصر بعد وفاته، وقادت إفريقيا وهي الحقيقة التي يجب أن نعلمها تماما، إضافة إلى أن منظمة الوحدة الإفريقية أصبح مقرها إفريقيا. وأشار الجندي إلى أن أثيوبيا استقبلت وفد الدبلوماسية الشعبية استقبال أسطوري، وانحنى رئيس الوزراء الأثيوبي أمام شباب الثورة المصرية وقال لهم لقد ظننت شرا بكم وأن الشعب المصري لن ينتفض، لافتا إلى أن اللجنة الثلاثية والتي تضم مصر والسودان وأثيوبيا هي نتاج للدبلوماسية الشعبية، مؤكدا أن نتائج هذا الاجتماع الكارثي سوف تظهر آثارها في الأيام المقبلة في ظل الحديث عن غضب أثيوبي وإفريقي مما قيل خلال الاجتماع في حضور الرئيس، مما قد يصل إلى تدهور العلاقات أو قطعها مع الجانب الأثيوبي.