عبر حزب مصر الثورة، عن بالغ القلق إزاء الأنباء الواردة حول سد النهضة الأثيوبي الذي يتم إنشاؤه حاليا، وتحويل مجرى النيل الأزرق. وطالب مؤسسة الرئاسة والحكومة بعرض الحقائق أمام الرأي العام وتقديم شكوى دولية أمام الأممالمتحدة لبحث الأزمة لما سيلحقه بناء السد من أخطار على الأمن القومي لمصر, وحذر الدكتور عصام أمين، الأمين العام لحزب مصر الثورة، من أن هذا السد سيؤدي لحرمان مصر من الحصة الأكبر من المياه، والتي قد تصل إلى 25 مليار متر مكعب خلال العام الأول من بناء السد، لأن النيل الأزرق هو الرافد الرئيسي للمياه التي تحصل عليها مصر من منابع النيل. وطالب أمين عام الحزب مؤسسة الرئاسة بتوضيح ملابسات ما حدث خلال زيارة الرئيس محمد مرسى إلى أثيوبيا منذ أيام، وإعلان كافة المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع بشكل واضح ومناقشة البدائل والخطط التي سيتم البدء فيها لحل الأزمة مع أثيوبيا. وأكد أن قضية مياه النيل هي قضية أمن قومي لا ينبغي أن تخضع للتجاذبات السياسية بين الحكومة والمعارضة، وأنه على جميع الأطراف السياسية التعامل بكامل الحرص في هذه القضية حفاظا على المصلحة العليا للبلاد .