أوضح الرئيس محمد مرسي، أنه سيفعل كل ما في استطاعته من أجل الإرتقاء بكافة 43 الف جمعية أهلية، متمنيًا أن يزيد عددهم إلى 100 الف جمعية أهلية على أرض مصر، مؤكدًا أن تقدم الدول مرتبط بتفعيل دور المجتمع المدني بها. وأشار خلال كلمته بمعرض و مؤتمر الجمعيات الاهلية «تكامل»، إلى تجربة البرازيل الرائدة في مجال العمل الأهلي ومكافحة الفقر والتنمية الإقتصادية، لافتا إلى دور هذه المنظمات بالبرازيل بتأهيل أكثر من 100 ألف فرد للدخول إلى سوق العمل. وأكد على دور الدولة و الاقطاع الخاص في تطوير ورفع كفاءة العمل التطوعي الذي يقوم به العمل التطوعي، مؤكدًا أن هذا الدور ليس تفضّلا من الدولة، منوها على أن العلاقة مع المجتمع المدني ليست علاقة هيمنة أو سيطرة بل هي علاقة شراكة، في صنع السياسة العامة للدولة. واشار إلى أنه استخدم حقه الدستوري و القانوني في إرسال قانون الجمعيات الأهلية إلى مجلس الشورى، و هو الأمر الذي يؤكد أن الدولة لن تمارس التخوين أو التضييق على مؤسسات العمل المدني. وعلى صعيد آخر، وجه الرئيس مرسي تحية حب وتقدير لأهالي سيناء ، قائلا "سيناء منا ونحن منها أرضا وأهلا". كما وجه تحيته كذلك لرجال القوات المسلحة ورجال وزارة الداخلية وأجهزة الأمن المختلفة التي تقف بأرجل ثابته وبيد فاعلة وعقول واعية وقلوب محبة لأهل مصر ولأهل سيناء لنشر الامن والاستقرار فيها ، وحماية أمن مصر عبرها بكل قوة واقتدار.