قامت د. إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا سابقا بمداخلة تليفونية مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج "هنا العاصمة" أمس، وصرحت بأنها علمت بقرار إلغاء ندبها من خلال الخطاب الذي جاء إلى دار الأوبرا، وأنها كانت تتوقع هذا القرار لأن وزير الثقافة د. علاء عبد العزيز منذ توليه منصبه وهو يعادي الجميع. وأكدت أن هناك ترتيب مخطط لتدمير الثقافة والقضاء على دار الأوبرا. وأعلنت د. إيناس أنها متواجدة بمكتبها منذ الصباح – أمس - حيث أن الموظفين والفنانين رفضوا إخراجها، ويطالبوها بالصمود. وقالت أن وقوف الفنانيين والمثقفين بجانبها جعل من هذا اليوم بحياتها يوم فرحها. وعن الهجوم على فن البالية عبرت إيناس عن حزنها على مصر وما يحدث بها, ووصفت ذلك الهجوم بعدم الوعي. ومن ناحية أخرى عرض برنامج "مباشر من العاصمة" أمس وقفة احتجاجية للفنانين وموظفين دار الأوبرا المصرية اعتراضا على قيام وزير الثقافة د. علاء عبد العزيز بإنهاء انتداب د. إيناس عبد الدايم؛ حيث اعتذر فنانين الأوبرا عن تقديم عرض أوبرا عايدة وحملوا لافتات تطالب بإقالة وزير الثقافة، وأعلنوا عن توقف كافة أنشطة الأوبرا، وجاء ذلك القرار في الوقت الذي كان به مجلس الشورى يناقش ميزانية دار الأوبرا, وقام النائب جمال حامد عضو مجلس الشعب بطلب إلغاء فن البالية ووصفه بالعري. ومن الفنانيين المحتجين تساءلت منال محي الدين لماذا يهاجمون البالية وهم يمدوا تصاريح الكباريهات؟!. وأكدت "على جثثنا" أن يصل ذلك الفصيل إلى الأوبرا. وأضافت أن الرئيس فاقد لشرعيته وكذلك رئيس الوزراء، وبالطبع وزير الثقافة مثلهما فاقد للشرعية. وقال الفنان التشكيلي محسن شعلان الرئيس الأسبق لقطاع الفنون التشكيلية: "العين بالعين". مؤكدا أن تلك المؤسسة لها من يحميها، وأن وزير الثقافة إمكانياته الوظيفية غير موجودة، ولا يمتلك خطة لعمله سوى تصفية المؤسسات. يذكر أن رضا الوكيل تضامن أمس مع د. إيناس عبد الدايم ورفض الإشراف على دار الأوبرا. وأنباء عن توجه د. علاء عبد العزيز لبدر الزقازيقي للإشراف على الأوبرا.