يفتتح عبد المالك سلال رئيس الوزراء الجزائرى غدا الأربعاء، فعاليات الدورة ال46 لمعرض الجزائر الدولي بمشاركة 600 شركة أجنبية من 26 دولة عربية وأجنبية من بينها 28 شركة ومؤسسة مصرية. وقال الوزير المفوض حمدى درديرى رئيس مكتب التمثيل التجاري بالسفارة المصرية بالجزائر فى تصريح لمراسل وكالة أبناء الشرق الأوسط بالجزائر إن معرض الجزائر الدولي سيشهد عرضا لمنتجات مصرية متميزة فى قطاعات الصناعات الغذائية والنسيجية والمفروشات والهندسية والكيماوية والمعدنية . وأضاف درديرى أن المشاركة المصرية الكبيرة فى معرض الجزائر، تعد من نتائج الزيارة الناجحة التى قام بها رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل إلى الجزائر أواخر شهر أكتوبر الماضي، موضحا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ارتفع خلال العام 2012 إلى ما يقرب من مليار ونصف مليار دولار بزيادة قدرها 11% مقارنة بعام 2011. من جانب أخر تلقت الغرفة التجارية بالقاهرة خطابا من وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة وترقية الاستثمار الجزائرية تتضمن الدعوة للشركات المصرية الراغبة في الدخول إلى السوق الجزائري للتسجيل في قاعدة البيانات التي تعتزم الوزارة إنشاءها للشركاء المحتملين المهتمين بمشروعات مشتركة مع مؤسسات جزائرية، وذلك بهدف تحسين مناخ الاستثمار في البلاد. وقال عبد الرازق هني أمين عام وزارة الصناعة الجزائرية - في خطاب وجهته الوزارة إلى جمعية رجال الأعمال المصريين وغرفة القاهرة - إن قاعدة البيانات الجديدة تتيح للشركات المصرية فرصة إيجاد شراكة جزائرية بنسبة 51 في المائة من رأسمال المشروع في مختلف المجالات. وأشار هني إلى أن المجالات المتاحة للشراكة بين الشركات المصرية والجزائرية في تخصصات المنسوجات، الأدوية، الدهانات، الصناعات الكيماوية، الميكانيكية، الإلكترونية، الكابلات والمحولات بأنواعها. وأوضح أمين عام وزارة الصناعة الجزائرية أن الشركات المصرية الراغبة في الدخول إلى السوق الجزائري عليها تقديم نبذة عن نشاطها وتحديد المجالات التي ترغب في إيجاد شراكة لها في الجزائر وتحديد قدرتها الاستثمارية. جدير بالذكر أن مصر كانت ضيف شرف معرض الجزائر فى العام الماضي حيث تزامنت هذه المشاركة مع احتفالات الجزائر بمرور 50 عاما علي استقلالها وقد بلغ عدد الشركات المصرية التى شاركت العام الماضي 61 شركة. وكانت الجمارك الجزائرية، أصدرت بيانا فى يناير الماضي، ذكر أن الصادرات المصرية تحتل المرتبة الثالثة عربيا للجزائر خلال العام 2012 بواقع 380.56 مليون دولار مقابل 876.51 مليون دولار من الواردات.
