أكدت روسيا علي مُضيها قدما في تسليم سوريا بصواريخ متطورة من طراز "إس-300" المضادة للطائرات، وإن هذا النوع من الأسلحة سيساعد في ردع أي تدخل أجنبي. وصرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف للصحفيين الثلاثاء، بأن هذه الصواريخ تشكل عامل "استقرار" هدفه ردع أي مخطط لتدخل خارجي في النزاع في هذا البلد. واعتبر ريابكوف عملية التسليم هذه عامل استقرار ونرى أن إجراءات كهذه تردع إلى حد كبير بعض العقول المحتدة من التفكير في سيناريوهات يتخذ فيها النزاع منحى دوليا بمشاركة قوات أجنبية". وأضاف "أن الأمر يتعلق بتسليم أسلحة دفاعية لحكومة البلاد للدفاع عن البنى التحتية والجيوش". وأدلى المسؤول الروسي بهذه التعليقات غداة رفع الاتحاد الأوربي الحظر على تسليم أسلحة للمعارضين السوريين، وهو القرار الذي انتقدته موسكو معتبرة أنه يضر بجهود تنظيم مؤتمر دولي للوصول إلى تسوية سلمية. وأكد ريابكوف أن العقد المتعلق بصواريخ "إس-300" وقع "قبل سنوات" مع الحكومة السورية. وقد نشرت الصحافة الأميركية في مطلع مايو معلومات من مصادر إسرائيلية مفادها أن تسليم هذه الأنظمة الدفاعية المتطورة وشيك.