حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الثلاثاء، من خطة تسعى السلطات الإسرائيلية إلى تنفيذها تقوم على ترحيل باقي المجتمعات البدوية الفلسطينية اللاجئة من محيط مدينة القدسالمحتلة إلى موقع آخر. ونبهت (الأونروا) - في بيان لها - إلى أنه في حال تنفيذ هذه الخطة فإن عدد الفلسطينيين المشردين سيرتفع ليصبح أربعة أضعاف العدد الذي تم ترحيله إلى قرية الجبل بالضفة الغربية، مضيفة أنها ما تزال تشعر بالقلق، لأنه وبعد أكثر من ستة عقود فإن لاجئي فلسطين يواجهون التهديد بالتشرد وفقدان سبل المعيشة. ووفقا للأونروا، فإن "السلطات الإسرائيلية تنظر حاليا في خطط تهدف إلى إنشاء قرية بدوية مركزية ثانية في الضفة الغربيةالمحتلة". وأشارت "الأونروا" إلى دراسة أجرتها هى الأولى من نوعها عن الترحيل غير الطوعي لما مجموعه 150 عائلة فلسطينية بدوية لاجئة بهدف توسيع مستوطنة معاليه أدوميم "أكبر مستوطنات الضفة" بأن وضعهم غير قابل للحياة من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية. ونوهت بتدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للاجئين البدو الذين تم ترحيلهم إلى قرية الجبل المجاورة لأكبر مكب للنفايات في الضفة إضافة إلى أن ذلك حرمهم من التماسك الاجتماعي. ونبهت إلى أنه في حال تهجير المجتمعات البدوية الفلسطينية اللاجئة من محيط مدينة القدس فإن ذلك يعد عمليات تهجير قسرية فردية وجماعية خلافا لأحكام القانون الدولي.