قال «حازم صلاح أبو إسماعيل»، مؤسس حزب الراية، أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، لم يجد مناخاً مستقرا للعمل، بسبب ضغوط القوى السياسية بكل ألوانها، أو بعدم مساعدة مؤسسات الدولة له في أداء عملة، مطالبا الأحزاب السياسية بمساندة الرئيس ضد الضغوط الخارجية. و أضاف في لقاء تليفزيوني لبرنامج «90 دقيقة» الذي تبثه قناة المحور، انه لا توجد أدلة على تدخل الإرشاد في شئون الرئاسة، مشيرا إلى أن اى رئيس دولة في العالم يحكم ومعه حزبه السياسي، مشيرا إلى انه عاتب الرئيس والإخوان على نفيهم التعاون فيما بينهم في اتخاذ القرار، مؤكدا أن هذا التعاون قمة الديمقراطية. و أشار «أبو إسماعيل» إلى أن "تمرد" لا تقلقه، مشيرا إلى أنها حراك سياسي ليس له نتيجة، قائلا: "أنا رقم واحد شعبية في مصر"، وقادر على حشد أضعاف ما يجمعوه في حركة تمرد من توقيعات، متحدثا عن أن إعلان تمرد عن مليونية لإسقاط الرئيس يوم 30 يونيو القادم، جريمة معلنة بكل المقاييس. وأوضح أن الدستور يقر بأحقية ضباط الجيش والشرطة بالتصويت في الانتخابات، مشيرا إلى أن إعطائهم حق التصويت في الانتخابات "إثم" ارتكبته المحكمة الدستورية العليا. وتحدث عن أن الضمير الحقيقي للسياسيين أن لا يتركوا مصر بدون سلطة حتى لا تتحول مثل العراق أو الصومال أو ليبيا، فعدم وجود سلطة سياسية في مصر، سيجعل المصريين "يضربوا بعض في الشوارع"، مشيرا إلى أن وقوع اى صدامات في الشارع ستكون في مصلحة قوة التيار الإسلامي.