اتهم الكونجرس الأميركي، مجلسي النواب و الشيوخ، أن شركة "آبل" الأميركية للإليكترونيات بأنها واحدة من أكبر المتهربين من دفع الضرائب في تاريخ الولاياتالمتحدة. وأشارت إحدى اللجان التابعة مجلس الشيوخ- نقلا عن صحيفة لوس أنجلوس تايمز- إلى أن "آبل" تدير شبكة معقدة من الأعمال في خارج أميركا، لتتجنب من دفع الضرائب في الداخل، والتي وصلت لأكثر من 44 مليار دولار على مدار أربع سنوات. ووصفت اللجنة الفرعية الدائمة للتحقيقات بالشيوخ فيما أن استراتيجيات الشركة الأميركية من التهرب الضريبي استخدمت أيضا من قبل شركتي "مايكروسوفت" و"هيوليت باركارد"، ولكن بصورة محدود في عام 2012. وتابعت اللجنة بقولها "اعتمتد آبل على التهرب الضريبي باللجوء إلى ثغرات قانونية في قانون الضرائب، وتهربت من دفع أكثر من 44 مليار دولار". ونقلت الصحيفة الأميركية عن السيناتور الشهير "جون ماكين" قوله "آبل من أكبر دافعي الضرائب من أميركا، لكنها من أكبر المتهربين أيضاً، وهذا عار عليها". من جانبها، نفت "آبل" تلك الاتهامات، وقالت إنها لم تتهرب قط من دفع الضرائب أو تستخدم ثغرات قانونية.