قالت وكالة الانباء المركزية الكورية إن كوريا الشمالية أوفدت أحد أبرز مسؤوليها العسكريين إلي بكين يوم الاربعاء "كمبعوث خاص" لزعيمها كيم جونج اون. ولم تتكشف تفاصيل تذكر عن زيارة تشو ريونج هاي التي تأتي وسط توتر في العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية بعد ان ساندت بكين عقوبات للامم المتحدة على بيونجيانج عقب اجرائها تجربتها النووية الثالثة في فبراير شباط. وتشو هو أكبر مسؤول كوري شمالي يزور بكين منذ ان زارها جانج سونج ثايك زوج عمة كيم في اغسطس اب 2012 . وسعى جانج إلى ترتيب زيارة لكيم جونج اون الى الصين وتعزيز الاستثمارات الصينية في الدولة الشيوعية الفقيرة التي تعيش في عزلة، ووفقا لمصادر دبلوماسية فانه عاد خاوي الوفاض فيما يبدو. وتشو أحد افراد الدائرة ذات النفوذ المحيطة بزعيم كوريا الشمالية الشاب والتي يرأسها جانج، حيث أنه منسق سياسي محنك ورقي بشكل مفاجيء العام الماضى إلي رتبة نائب مارشال في الجيش على الرغم من انه ليس له أي خلفية عسكرية. والصين هي الحليف الدبلوماسي الرئيسي الوحيد لكوريا الشمالية لكنها أدانت علنا التجربة النووية التي اجرتها بيونجيانج في فبراير وقال بنك اوف تشاينا مؤخرا انه أوقف التعاملات مع بنك التجارة الخارجية الكوري الشمالي وهو مؤسسة جرى تعريفها على انه قناة لتمويل برنامج بيونجيانج للاسلحة.