قررت جبهة الإنقاذ الوطني تأجيل إعلان موقفها النهائي حيال الانتخابات البرلمانية المقبلة لحين انتهاء حملة "تمرد" من جمع توقيعات سحب الثقة من الرئيس في 30 يونيو القادم. وقال محمد سامي, رئيس حزب الكرامة, إن الجبهة قررت عدم مناقشة موقفها من الانتخابات في ظل المشهد السياسي المحتقن الذي تشهده البلاد حاليا, وأنها عزمت تأجيل المناقشة إلى ما بعد 30 يونيو القادم. وأضاف سامي في تصريحات صحفية على هامش انعقاد اجتماع جبهة الإنقاذ اليوم أن الدعوة للانتخابات الرئاسية المبكرة ليست محل للحديث الآن, وأن الجبهة رأت من الأفضل تأجيل المناقشة إلى ما بعد حصاد حملة تمرد لنتائجها في 30 يونيو القادم لسحب الثقة من الرئيس مرسى. وأشار إلى أن الجبهة قررت فتح جميع مقارها لحملة تمرد وإعلان مشاركة جميع شبابها في الحملة. وتابع " جبهة الإنقاذ قررت أيضا في اجتماعها اليوم تعيين منير فخري عبد النور عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أمينا عاما للجبهة, بدلا من الدكتور احمد البرعي نائب رئيس حزب الدستور, نظرا لظروفه المرضية, كذلك تعيين الدكتور عزازي على عزازى متحدثا رسميا للجبهة".