أبدى محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية تحفظه على أسلوب إدارة الرئيس محمد مرسي للبلاد، مضيفا "نحن نعيش الآن مرحلة كارثية تستوجب سرعة الاستجابة من قبل الدولة، في تأكيد واضح على أن الرئيس يشل حركة الجهة الأمنية في كل ما يحدث في سيناء، بالإضافة إلى عدم إعلان نتائج التحقيقات لل16 جنديا والضابط الذين قتلوا في رمضان في مدينة رفح". وأشار السادات، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح on" على قناة "ontv"، إلى وجوب تنظيف منطقة سيناء من تلك العناصر الإجرامية، بحيث لا يتوقف الأمر على تلك الواقعة فقط، مؤكدا شعور الأغلبية بوجود حالة من المحاباة والمجاملة والانحياز بالإضافة إلى العفو الرئاسي من قبل الرئيس المصري للجماعات التكفيرية والإرهابية نتيجة لتأييدهم له في مرحلة ما. كما نوه إلى تحميل الرئيس مرسي المسئولية في اتخاذ أي قرار خاطئ بخصوص تلك الحادثة باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيرا إلى أن اجتماع الرئيس، أمس الأحد، برؤساء بعض الأحزاب كان يهدف إلى تبرير موقفه من أحداث سيناء الأخيرة، وعرض خطط المرحلة القادمة للمحافظة، مؤكدا وجوب الاتحاد في ظل حالة الحرب على الإرهاب. كما أكد فشل تعامل الدولة مع الأحداث الحالية في ظل الأسلوب المتراخي المتعمد شكلا وموضوعا.