أكد الدكتور يحيى الجمل، الأستاذ بكلية الحقوق جامعة القاهرة، أن موافقته على منصب رئيس الوزراء كان بناء على استفزاز من الفريق أحمد شفيق، مشيرا إلى مرور مصر بأسوأ مرحلة من أيام عهد المماليك وحكم محمد علي، حتى عهد الرئيس محمد مرسي، في الوقت الذي أكد على دعوته مسبقا بالبدء بالدستور أولا. وأشار الجمل، في لقائه ببرنامج "صباح ontv" على قناة ال"ontv"، إلى أن غضب الشعب المصري يتراكم يوما بعد يوم في ظل حكم الإخوان المسلمين، مؤكدا على احتمالية انفجار الشعب المصري خلال الفترة الأخيرة، نتيجة فشل الإخوان في كسب الشارع، ومحاولتهم الاستيلاء الهيمنة على كل شيء. كما نوه إلى أن الجيش المصري رفض أن يطلق رصاصة واحدة على المصريين على مر العهود المختلفة، في الوقت الذي أكد فيه على أن حكم جماعة الإخوان المسلمين لصالح أمريكا وإسرائيل في المقام الأول، مشيرا إلى العلاقات الوطيدة بينهم وبين إسرائيل، نتيجة لأن إضعاف مصر يصب في صالح الدولة الصهيونية، في اتهام واضح للإخوان المسلمين بتنفيذ مخطط العدو الغربي. واختتم الجمل حواره بأن قانون السلطة القضائية يهدف إلى الإطاحة بكل الخبرات والفكر المعتدل والإنصافي في الأحكام، وتعيين آخرين لا يتمتعون بخبرة كافية ولا ينتمون إلا للجماعة، في دلالة واضحة على استمرار عملية أخونة أهم أحهزة الدولة.