قال الخبير العسكري اللواء أحمد رجائي عطية مؤسس الفرقة (777) لمكافحة الإرهاب بالقوات المسلحة تعليقا على اختطاف الجنود السبعة في سيناء، أن ما قام به الخاطفون هو عمل إجرامي بكل المقاييس وأن من اختطفوا الجنود لا يمكن تسميتهم سوى بالمجرمين، مؤكدا في الوقت ذاته أنه طالما كانت أجهزة الدولة السيادية والأمنية تمتلك معلومات عن خاطفي الجنود وأماكنهم فعليها أن تقوم بحصارهم بقوات عسكرية وليست وحدات لمكافحة الإرهاب فقط لوضعهم تحت ضغط كبير. وأضاف خلال مقابلة تليفزيونية مع برنامج ( آخر النهار) الذي تبثه فضائية ( النهار) أن بداية تحرير الجنود المختطفين يبدأ بالتفاوض مع الخاطفين، لافتا إلى أن التفاوض يختلف من ظروف عملية لأخرى فالتفاوض مع خاطفي طائرة، يختلف عن التفاوض مع من يحتجزون بعض الرهائن في مبنى، وكذلك يختلف عن التفاوض مع إرهابيين مثل الموجودين في سيناء. وأشار رجائي إلى أن الوحدة 777 مكافحة الإرهاب هي المسئولة عن تحرير الرهائن، موضحا أن تحرير هؤلاء الرهائن يتولى مسئوليته قسم وليس سرية أو كتيبة ويتكون هذا القسم من ضابط ومساعد وأربعة أفراد، وأكد أن الضابط المسئول عن القيام بهذه العملية مدرب على أن يطلق الرصاص على أي جزء من أجزاء جسم الإرهابي خلال زمن قدره 1.2 ثانية، لذلك فإنه يسمح للضباط والأفراد بأن تستغرق العملية من ثانيتين إلى 3 ثواني للحفاظ على أرواح الرهائن.