تعرضت شركة «نيويورك تايمز» الأمريكية إلى هجمات إلكترونية في وقت سابق هذا الأسبوع أدت إلى إبطاء الموقع الإلكتروني لصحيفة «نيويورك تايمز» وحددت من القدرة على الدخول إلى المواد وغيرها من المحتويات. ووفقًا ل «دانييل رودس» المتحدثة باسم الشركة، أصبح الموقع غير متاح لعدد قليل من المستخدمين بعد هجوم الحرمان من الخدمة، وهو الأسلوب الذي يستخدمه قراصنة الإنترنت للإبطاء أو وقف حركة المرور على الشبكة من خلال قصف موقع المضيف بطلبات من أجل الحصول على المعلومات، مضيفة أن الشركة ليس لديها معلومات أكيدة بشأن المسئول عن هذه الهجمات الأخيرة. ويأتي هذا الإعلان بعد هجمات تعرض لها الموقع في أواخر العام الماضي، وفي يناير أعلنت الصحيفة أن أنظمة الكومبيوتر تم اختراقها من قبل قراصنة صينيين وجدوا كلمات المرور السرية الخاصة بالصحفيين والموظفيين. يذكر أن الهجوم على المؤسسات الإعلامية ليس أمرًا فريدًا، فبعد إعلان يناير أبلغ المسئولون في صحيفتي «وول ستريت جورنال» و«واشنطن بوست» الأمريكيتين بأن قراصنة صينيين اخترقوا مواقعهم الإلكترونية.