عاشت محافظة المنوفية معارك طاحنة فى الأيام الأخيرة ، بسبب نقص فى السولار ولم تنتهي تللك الأزمة بالرغم من تصريحات وزراء " البترول ، التجارة ، التموين" ، وعقبها ازمة جديدة نتيجه لها , لتؤدى إلى غلاء الأسعار فى "تسعيرة السرفيس" ، دون وجود رقابة على السائقين. رصدت شبكة الإعلام العربية "محيط" تداعيات هذه الأزمة وذلك وسط غياب الحلول من الجهات المسئولة عن الأزمة مما اجبر المواطنين الكادحين علي التعايش معها ، فكان الحل لسائقي "الميكروباص" هو "رفع سعر الأجرة" علي المواطنين. أزمة السولار تتسبب في رفع تسعيرة الميكروباص حيث شهدت العدد من المراكز بالمحافظة مثل "الباجور , الشهداء , منوف , أشمون , تلا , وأخير مدينة شبين الكوم " لقيام سائقي "الميكروباص" برفع تعريفة الأجرة ، مما ادى لأعتراض المواطنين علي رفع أسعار الأجرة , فإن غاب الحل لدي المسئولين يبقي المواطن البسيط هو الفريسة السهلة لدى سائق "الميكروباص" لحل أزمة السولار . وأكد "محمود الرشيدى " سائق ميكروباص, أنه يعاني كثيراً من أزمة السولار , كما أن غلاء سعر الأجرة كان أمراً إجباريا ، لما يعانيه سائقي الميكروباص داخل محطة" البنزين" , وأنه يتعطل بمعدل 4 ساعات يومياً , فإن كانت الوردية 12 ساعه فما يتبقي من الوقت لا يكفي لقضاء حاجة السائق ولا صاحب الميكروباص . كما أضاف انه يري الحل في أن يكون لسائق الميكروباص مكان خاص به حيث أنه يقدم خدمة عامة لا يجب أن يتعامل معامله البقية , كما أعرب عن استيائه من سائقي النقل الثقيل الذين يزاحمونهم في حصصهم من البنزين ، مؤكداً أن هذا ليس عدلاً. وفي نفس السياق أعرب "محمد طير البر" سائق ميكروباص , أنه رفع سعر الأجرة ومع ذلك لم يعود عليه ذلك بزيادة في الربح علي العكس فالبرغم من زيادة الأجرة يتقلص الربح عن المعتاد , مضيفاً أنه يجب أن يتعامل معاملة خاصة دون غيره كما يتعامل سائقي "هيئة النقل العام" لأنهم لا يفرقوا شيئا عنهم . معاناة المواطن المصري إلي أين ؟ كما أضاف إستيائه من سيارات "السوزوكي" التي تعمل اجرة وهي ملاكي وتزاحمهم في الرزق دون وجه حق ,وتأخد الأجرة من الناس اضعاف "الميكروباص" ، كما انه أدان طريقة العمل بمحطه "البنزين" والنظام الذي يسيرون عليه كما قال ان افراد "محطة البنزين"سعيدة بهذا الزحام ويجب أعاده النظام بها. ومن خلال ذلك تبقي الأزمة تتصاعد ولا يوجد الحل الجذري لها , وتترك الحكومة المواطن يري الحل بنفسه فلا يوجد سوي أخيه المواطن ليحل الأزمه معه فوسط غلاء الأسعار والإضرابات والإعتصامات يبقي المواطن هو "الضحية" لحكومة تبحث عن النهضة ولا تعرف حتي أن تحل "أزمة السولار "ولا أزمة "رغيف العيش ". و السؤال الذى يطرح نفسه ماهى الدوافع القوية ليبقي د."محمد مرسي" إلي هذه اللحظة علي حكومة "قنديل" التى لم تستطيع حل العديد من المشكلات و الأزمات الأساسية التى يتعرض لها المواطن المنوفى ؟.